-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • الأربعاء، 12 أبريل 2017

    مِصْرُ كِنَانَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ

    السلام عليكم
     مِصْرُ كِنَانَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ

    (حديث مرفوع) حَدِيثٌ : "(حديث مرفوع) حَدِيثٌ : " مِصْرُ كِنَانَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلا أَهْلَكَهُ اللَّهُ " ، لم أره بهذا اللفظ في مصر ولكن عند أبي محمد الحسن بن زولاق في فضائل مصر له حديثا بمعناه ولفظه : مصر خزائن الأرض كلها من يردها بسوء قصمه اللَّه ، وعزاه المقريزي في الخطط لبعض الكتب الإلهية ، وكذا يروى عن كعب الأحبار : مصر بلد معافاة من الفتن من أرادها بسوء كبه اللَّه على وجهه ، ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري : أهل مصر الجند الضعيف ، ما كادهم أحد إلا كفاهم اللَّه مؤونته . قال نبيع بن عامر الكلاعي : فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، وعن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : إذا فتح اللَّه عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ، قال أبو بكر : ولم ذاك يا رسول اللَّه ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ، وعن عمرو بن الحمق مرفوعا : تكون فتنة أسلم الناس فيها أو خير الناس فيها الجند الغربي ، قال : فلذلك قدمت عليكم مصر ، وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال : مصر خزائن الأرض كلها ، وسلطانها سلطان الأرض كلها ، ألا ترى إلى قول يوسف اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ سورة يوسف آية 55 ، ففعل فأغيث بمصر ، وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرضين ، إلى غيرها مما أودعه في مقدمة تاريخه ، وعزا شيخنا لنسخة منصور ابن عمار عن ابن لهيعة من حديث : من أحب المكاسب فعليه بمصر ، الحديث . وفي صحيح مسلم عن أبي ذر مرفوعا : إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما ، ثم قال حرملة راويه : يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط ، وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له من حديث كعب بن مالك مرفوعا : إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما ، ولابن يونس فقط من طريق بحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : إن اللَّه سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم منكم صهرا وذمة ، وجاء عن ابن عيينة قال : من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم ابن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قبطية ، وعن الزهري قال : الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم ، وقد تحصل أنه أراد بالذمة العهد الذي دخلوا منه في الإسلام أيام عمر فإن مصر فتحت صلحا ، وفي هذا الحديث من أعلام نبوته صلى اللَّه عليه وسلم فتح مصر وإعطاء أهلها العهد ، وقد بسطت الكلام فيه في بعض الأجوبة . يعني ابن يونس . ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إِلا أَهْلَكَهُ اللَّهُ " ، لم أره بهذا اللفظ في مصر ولكن عند أبي محمد الحسن بن زولاق في فضائل مصر له حديثا بمعناه ولفظه : مصر خزائن الأرض كلها من يردها بسوء قصمه اللَّه ، وعزاه المقريزي في الخطط لبعض الكتب الإلهية ، وكذا يروى عن كعب الأحبار : مصر بلد معافاة من الفتن من أرادها بسوء كبه اللَّه على وجهه ، ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري : أهل مصر الجند الضعيف ، ما كادهم أحد إلا كفاهم اللَّه مؤونته . قال نبيع بن عامر الكلاعي : فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، وعن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : إذا فتح اللَّه عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض ، قال أبو بكر : ولم ذاك يا رسول اللَّه ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ، وعن عمرو بن الحمق مرفوعا : تكون فتنة أسلم الناس فيها أو خير الناس فيها الجند الغربي ، قال : فلذلك قدمت عليكم مصر ، وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال : مصر خزائن الأرض كلها ، وسلطانها سلطان الأرض كلها ، ألا ترى إلى قول يوسف اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ سورة يوسف آية 55 ، ففعل فأغيث بمصر ، وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرضين ، إلى غيرها مما أودعه في مقدمة تاريخه ، وعزا شيخنا لنسخة منصور ابن عمار عن ابن لهيعة من حديث : من أحب المكاسب فعليه بمصر ، الحديث . وفي صحيح مسلم عن أبي ذر مرفوعا : إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما ، ثم قال حرملة راويه : يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط ، وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له من حديث كعب بن مالك مرفوعا : إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيرا فإن لهم ذمة ورحما ، ولابن يونس فقط من طريق بحير بن ذاخر المعافري عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول : إن اللَّه سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لهم منكم صهرا وذمة ، وجاء عن ابن عيينة قال : من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم ابن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قبطية ، وعن الزهري قال : الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم ، وقد تحصل أنه أراد بالذمة العهد الذي دخلوا منه في الإسلام أيام عمر فإن مصر فتحت صلحا ، وفي هذا الحديث من أعلام نبوته صلى اللَّه عليه وسلم فتح مصر وإعطاء أهلها العهد ، وقد بسطت الكلام فيه في بعض الأجوبة . يعني ابن يونس .

    ( (مصر كنانة الله في ارضه ما طلبها عدو الا اهلكه الله)
    وكنانة السهم بالكسر جعبة من جلد لاخشب فيها او بالعكس على ما القاموس
    قال السخاوي لم ار هذا الحديث بهذ ا اللفظ وورد بمعناه احاديث لايصح منها شيء
    ولكن في صحيح مسلم عن ابي ذر مرفوعا انكم ستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما
    قال الزهري الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار ابراهيم اي ابن النبي عليه الصلاة والسلام
    وقال العسقلاني اراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الاسلام ابام عمر فان مصر فتحت صلحا وفي هذا الحديث من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام فتح مصر واعطاء اهلها العهد


    وكذا قال الزركشي لااصل له لكن في الطبراني من حديث كعب بن مالك (اذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم ذمة)
     
    واصله في مسلم
    وقال السيوطي( وفي كتاب الخطط يقال ان في بعض الكتب الالهية (مصر خزائن الارض كلها فمن ارادها بسوء قصمه الله)
    وعن كعب الاحبار مصر بلد معافاة من الفتن من ارادها بسوء كبه الله على وجهه
    وعن ابي موسى الاشعري (اهل مصر الجند الضعاف ما كادهم احد الا كفاهم الله مؤونته)
    قال تبيع بن عامر الكلاعي فاخبرت بذلك معاذ بن جبل فاخبرني ان بذلك اخبره رسول الله عليه الصلاة والسلام
    وقد ورد لفظ الكنانة في الشام اخرجه ابن عساكر عن عبدالله بن عتبة قال قرات فيما انزل الله على بعض الانبياء ان الله يقول الشام كنانتي فاذا غضبت على قوم رميتهم منها بسهم)

    انتهى
     
    قال المحقق الشيخ الصباغ انتهى كلام السيوطي المنقول من الدرر وحديث الشام كنانتي لااصل له كما قال الالباني في الضعيفة رقم 15

    اصبر على مـر الجفـا من معلم فإن رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابــه فكبر عليه أربعا لوفاتــه وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

    الكاتب : سعدن ولد حماه الله

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل قلعة رياض الفقهاء